يؤكد كثر من الشخصيات والجهات المراقبة لسير دورة الانتخابات الرئاسية الجديدة، أن رئيسي هو الرئيس المقبل لإيران، ويطلقون على العملية عبارة “التعيينات الرئاسية”، وباعتقادهم أن ثنائي الحكم (المرشد والحرس) هندس هذه المهزلة، باسم الديموقراطية.
الأربعون مرشحا الذين قبلت طلباتهم، هم في غالبيتهم من معسكر المحافظين، فالثلة الإصلاحية القليلة، حسمت أمرها في اللحظات الأخيرة، بعدما فقدت الأمل بقدرة وزير الخارجية محمد جواد ظريف على تجاوز أزمة التسريبات