“كلما أتذكر موقف الشرطي السلبي أضحك وأبكي في آن واحد! أنا أخبره بأن زوجي طردني وهو يقول لي عودي إلى البيت، كورونا في كل مكان! وهل هناك كورونا أخطر على صحتي من ضربي وحرماني من ابني من دون موجب حق!”.
لم أعد مرتاحة لفكرة أن جسدي كنز، فذلك يجعله محبوساً في العتمة منذوراً لغبار الأيام، جسدي هو حقيقتي الوحيدة، التي لا يكشفها إلا الحب. فتعال نفعلها هذه المرة عن جد
استيقظت صباح 21 آذار، المصادف لعيد الأم في لبنان، وفي مخيلتي لوحة الفنان الفرنسي “غوستاف كوربيه” الشهيرة، والتي عرفت باسمه Courbet L’origine du monde، فما كان مني إلا أن نشرتها على صفحة فايسبوك الخاصة بي، وأنا أقول لنفسي، كم أن هذه اللوحة تعبر عن هذا النهار، فاليوم هو عيد المرأة التي تلدنا، تقذف بنا إلى هذا العالم الخارجي من زاوية Courbet نفسها، وتتركنا نتخبط فيه.