قبل أيام من مقتلها، نشرت ماريا تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيها: “اقرأ وأتألم للإنسان، للظالم والمظلوم، أتألم لانعدام الحب والتضحية”، وفي منشور آخر قالت: “لا أخاف من الآلام، لأنها دائماً جزء مني”.
ببساطة ليست “البامية والأرز” هي التي تغير القوانين والمجتمع والسّلطة الدينية، وليست قادرة على تفكيك التنميط، ففكرة أن المرأة هي الطباخة وملكة مطبخها هي بحدّ ذاتها التحاق بهذه السلطة القامعة والمنمطة.