إذا أردنا أن تبقى الرأسمالية، فعلينا أن نجعل الناس رأسماليين. وتكمن المشكلة في أنهم ليسوا رأسماليين. فلدينا الأقلية الحاكمة والعبيد، ولن يتمكن هذا النظام من البقاء
أحياناً يكون من المريح تصور أن أكبر خطر تواجهه الصحافة، في هذا العصر، هو دونالد ترامب المدجج بالسلاح، الشرير الوحيد الذي يجب التغلب عليه وإلا سيصمد فترة أطول.
تمر المؤسسات الديموقراطية في دول الأنكلوسفير، مجموعة الدول الناطقة باللغة الإنكليزية، في فترة دقيقة، بعدما اتخذ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خطوة غير عادية، بتعليقه أعمال البرلمان حالياً، الأمر الذي من شأنه أن يقوض الجهود الرامية إلى منع بريطانيا من الخروج من الاتحاد الأوروبي.
استحوذ الشيطان في الثقافة الشعبية على أرواح عازفي موسيقى دلتا البلوز، وأثار ثورات الشباب، ومس الأطفال الصغار والماعز، وخصوبة النساء الغافلات، وبث الشر في رسائل شيطانية من خلال كلمات الأغاني المعكوسة على تسجيلات موسيقى “الهيفي ميتال”
لا يُنفى هيام تيارات يسارية حدّ التقديس بشخصية الأسد وبنظامه، لكن يمكن البحث عن الأسباب والمحطات والعلاقات التي جعلت تيّارات اليمين المتطرف العالمي عموماً والفرنسي خصوصاً ترفع في محافلها صور الطاغية الأكثر دموية في القرن الواحد والعشرين.
يشترك مستبدو اليمين الذين يمسكون بزمام السلطة في أنحاء العالم في شيء مهم واحد؛ غالباً ما يلقى تجاهلاً في الدول التي يحكمونها، وهي رغبتهم في إخضاع المرأة. تؤكد هذه السلطويّة الجديدة على أهمية شعار نسوي قديم: الأمر الشخصي هو أمر سياسي
تشهد فرنسا موجة احتجاجات إجتماعية هي الأكبر منذ سنوات طويلة، تقودها جماعة تطلق على نفسها “السترات الصفراء”، ترفع للمرة الأولى شعار “إسقاط الرئيس”.هناك إنقسام كبير في فرنسا والعالم حول تلك الحركة الإحتجاجية التي قد تكون أصعب التحديات التي يواجهها ايمانويل ماكرون.
ما الذي يحدث في دولة ميركل؟ تساءل المعلّق السياسي في موقع “دويتشة فيلله” الكسندر اندرييف، وأجاب “يحدث بالضبط الشيء نفسه الذي كان حدث قبل 25 سنة، حينما ارتجت المانيا إثر موجة عارمة من العنصرية والكراهية ضد الأجانب وطالبي اللّجوء السياسي