فيما تتحضّر مارين لوبان وجماهير اليمين المتطرّف لمعركة فاصلة، يعتقد جزء واسع من اليسار الفرنسي اليوم أنّ تلك المعركة لا تعنيه وأنّ سنوات ماكرون الخمس كانت كافية ليغضّ النظر عن خطورة صعود الفاشية واستلامها مقاليد الحكم.
يدفع المخرج المصري داود عبد السيد ضريبة أفكاره ومواقفه التي لا يتوقّف عن نشرها في أجواء الإحباط العام، واعتزاله الراهن لم يكن قراراً إنما يبدو أمراً واقعاً بعدما “اعتزلوه”.
لطالما استمرأ البعض، ومن ضمنهم قوميون ويساريون، السكوت عن ممارسات حزب الله، في مقابل تركيز نقدهم، أو هجماتهم، على جماعات الإسلام السياسي التي تحسب نفسها على “السنّة”.
تُنتزع الحركة من سياق علاقتها السيئة مع المجتمع، وتركيبتها السلطوية، حيث في أرشيفها سلسلة من الانتهاكات بحق الأفغان لاسيما النساء والقابلة للتكرار طبعاً، ويُختلق لها سياق آخر، من خارج الشروط الموضوعية، ينتمي لعالم الإيديولوجيا التبسيطي.
غادرنا هنري فيبر عن عمر 76 سنة أمضى معظمها في الشوارع وقاعات الجامعة والمكاتب السياسية، تنقّل من تنظيم إلى آخر وترك الشيوعية حالماً بتجربة اشتراكية ديموقراطية، صارع طواحين الهواء في مرات كثيرة، كسب معارك وخسر أخرى
قال توني بلير، رئيس الحكومة البريطانيّ السابق والقائد السابق لحزب العمّال، إنّ “استعادة” الحزب من جيريمي كوربن واليسار المتطرّف صارت مسألة صعبة، وإن لم تكن مستحيلة. والحال أنّ هذا التقييم قد يكون بالغ الدقّة