أنستني غادة هزيمتي وأعادت إليّ توازني الذي فقدته صيف 1980، وعلّمتني أن الحياة ليست نضالاً وبيانات سياسية وصراعاً طبقياً وحسب، ولكنها ببساطة عيش وقهوة ومشاوير وحب.
يتحدّث الكاتب السوري وائل السوّاح في هذه المادّة عن انقسام مواقف اليسار السوري من أحداث مطلع الثمانينات في سوريا، وكيف عدّلت رابطة العمل الشيوعي استراتيجيتها في إسقاط النظام…
يسرد الكاتب السوري وائل السوّاح، في سيرته عن اليسار السوري الجديد، كيف انقسم هذا اليسار نهاية السبعينات حول الحراك المدني وخلطه بتحرك الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين الإرهابي.
تعلّمت في بيروت في الأشهر الخمسة شيئاً جديداً اسمه “السياسة”. ففي بيروت فقط اكتشفت أننا لم نكن نشتغل في السياسة في سوريا، بل نطلق شعارات إيديولوجية وأخلاقية، ونسمّي أحلامنا سياسة، ثمّ ندفع ثمن ذلك سنوات من عمرنا في سجون غير أخلاقية وغير إنسانية.