حتى الآن، تمكّن الاشتراكيون بفعالية من تعبئة الاستياء من خلال نقدهم الوضع الراهن. لكن الانتقادات غير المصحوبة بحلول قابلة للتطبيق لا تؤدّي إلا إلى إثارة الغاضبين والمُحبطين
يقول أحد كبار موظّفي الكونغرس الديموقراطيين، “هناك فشل هائل من جانب اليسار التقدّمي، في ما يتعلق بمراكز التفكير المتخصّصة في السياسة الخارجية… إن المؤسسة الديموقراطية لم تُستثمر في صنع السياسة الخارجية بالطريقة المناسبة”.