البيئة التعليمية تشهد حالة من المعوقات الفعلية التي تقف بين المعلم والطالب والوسيلة التعليمية في ظل النظام التعليمي الراهن الذي يلجأ فيه المعلمون إلى دمج التقنيات التكنولوجية في التعليم متقمصين من التجربة التعليمية خلال جائحة “كورونا”.
“بسبب فقدان الكثير من الأسر لمعيلها تلجأ للأطفال كبديل معتمد للعمل فضلاً عن استسهال أصحاب المهن لتشغيل الأطفال مقابل أجور زهيدة إذا ما قورنت بالشباب الأكبر عمراً والذين يطالبون بأجور أعلى”.
يعتاش النظام المتآكل على أموال المغتربين الذين يرسلون لعائلاتهم بعض الدولارات كي يعيشوا بكرامة في دولة تنتزع يوميًا كرامة الأفراد وتهدّدهم بلقمة عيشهم.
المسألة ليست مادية أو اقتصادية بحتة، إنها أعمق بكثير. نحن نتحدّث عن معنى أن نكون على قيد الحياة، معنى أن نحصل على استراحة آمنة في نهاية الأسبوع من دون أن يكلّفنا ذلك ثروة…
“تخيلي فقط أن خاتم الزواج هو الطلقة الأخيرة في وجه الحاجة، والنساء يأتين ويطلقنها مباشرة من أصابعهن، لكن ماذا بعد خاتم الزواج؟ كيف ستعيش تلك العائلات؟”.