كتب صديقي صهيب أيوب، “أعيش مثل امرأة… كم هو شاق العيش مثل امرأة…”، قلما يشعر إنسان بمتاعب امرأة تحاول أن تحيا في العالم العربي، بخاصة في حالة المثليين.
المراهقون الذين يمضون وقتاً أطول في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمضون بالمثل وقتاً أطول مع أصدقائهم على أرض الواقع. لكن لماذا إذاً تراجعت التفاعلات الاجتماعية المباشرة، بينما ازداد استخدام الوسائط الرقمية؟
ربما حديث عهد في مدينة ما، وتكافح لتكوين صداقات جديدة. أو ربما يبدو الأشخاص الذين تحبهم، في مرحلة مختلفة عنك في حياتهم. أو أن لديك ما يكفي من الأصدقاء، إلا أنك ما زلت لا تشعر بالارتباط والتواصل المطلوب. لا بد أن كل شخص منا، مرت به لحظة الشعور بالوحدة في وقت ما.
قبل 56 عاماً، فجّر عدد من صغار الضباط ثورة أطاحت بالحكم الملكي الإمامي الذي استمر ألف عام، باسم الحق الإلهي للسلالة الهاشمية من أبناء علي بن ابي طالب من زوجته فاطمة. يختلط سؤال الثورة بسؤال الجمهورية عند معظم اليمنيين. لكن الحقيقة أن اليمن وإن كان انتقل عام 1962 من الملكية إلى النظام الجمهوري، لكن الثورة تعثرت اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً.