على رغم ادعاءات النظام السياسي الذي حكم العراق بالتعاقب ما بعد عام 2003 بأنه يمثّل قطيعةً مع الماضي، إلا أنه يشكّل في الواقع تطوراً لا مركزياً للنموذج السابق في عهد صدام حسين
النفط دينمو الكثير من حروب الجيوش بالأصالة أو الميليشيات بالوكالة في منطقتنا، وثمّة الكثير من الدول التي لن تقوى على تمويل عمقها الاستراتيجي إذا ظلّت أسعار النفط عند مستويات تقل عن ثمن إنتاج البرميل لديها.
خامس أكبر دولة تستحوذ عليها صناديق تمويل الحوكمة الرشيدة هي السعوديّة. الدولة التي تقيّد الحريّات الدينيّة والجنسيّة وغيرها من الحرّيّات، والتي قامت مخابراتها بتقطيع جثمان أحد المُعارِضين بمنشار.
عادةً، نتوقع ارتفاع أسعار النفط عند اشتداد الأزمات السياسية، لا سيما في حال نشوب معارك عسكرية في منطقة الخليج. وبالتالي فإن الاعتداءات على أربع ناقلات في بحر العرب، أثارت تكهنات بأن أسعار النفط سترتفع، إلا أن أسعار النفط الخام تراجعت.
أدى الاستهزاء بالرئيس ترامب، بسبب قراره الطائش والمتهوّر بإخراج القوات الأميركية من سوريا، والارتباك المستمر منذ ذلك الحين بشأن خطط الإدارة الحقيقية، إلى التعتيم على تطوّر أكبر حجماً، هو تقوية حركة ثنائية في واشنطن تسعى إلى حدوث انسحاب واسع النطاق من الشرق الأوسط
جاهد ناشطون ومثقفون عراقيون الأيام الماضية للخروج من قبة الصمت الثقيلة التي أحكمها عليهم، قرار الحكم في بغداد بوقف خدمة الانترنت والاتصال الهاتفي الداخلية والخارجية، على أمل إغلاق شوارع الغضب في مدن جنوب البلاد ووسطها، احتجاجاً على وصول الخدمات الأساسية إلى مستوى الصفر.