يتشارك الأساتذة والطلّاب والأهل المعاناة نفسها. وإن كانت الامتحانات الرسمية ستجرى بشكل طبيعي، لكن هل فعلاً حصل الطلّاب على ما يحتاجونه من مهارات ومعارف تخوّلهم لدخول الجامعة؟
لم أبرع في الكتابة يوماً. مادة القراءة العربية كانت الأحب إلى قلبي، هي قراءة فقط. أتقن لساني مخارج الحروف، الاستظهار كان سهلاً والتقطت سرّ الإعراب وتركيبات الأفعال وتوابعها، لكنني لم أبرع في الكتابة يوماً.
ربما من الصعب أن تتخيّل أعداداً كبيرة من التلاميذ في المناطق النائية في إيران ممن لا يزالون يتلقّون تعليماً في مدارس الأكواخ والكرفانات، على رغم أننا في القرن الحادي والعشرين وفي بلد يعتبر واحداً من أغنى الدول في العالم بالنفط والغاز.