في نهاية اليوم، سنكون مجرد أشخاص آخرين ينزلون من طائرة في بوسطن أو اسطنبول أو المنامة أو باريس أو دبي، يجاهدون للحفاظ على رباطة جأشهم في وجه الظروف التي تجبرهم على تغيير جلودهم، تماماً كما كان على أجيال اللبنانيين أن يفعلوا قبلنا.
الحقيبة تصبح جزءاً من الأنا المهاجرة، وفقدانها يعني فقدان الذات، وفقدان أغلى ما تبقى من الهوية الشخصية. ولهذا، نجد عنصر الحقيبة حاضراً في الكثير من الأعمال الفنية السورية…