تختلف السيدتان في بعض الأفكار وتلتقيان في الكثير من المبادئ الإنسانية والتي قادتهما الى السجن. عاشت كل منهما ظروفاً وصعوبات قاسية في هذه الحياة، ومع ذلك تجدهما مبتسمتين طيلة الوقت…
يملك العقل العربي قدرة خارقة على تحويل كل شيء إلى عار. وآخر إبداعاته كان اعتبار الإصابة بفايروس “كورونا” عيباً… هذا العار يتضاعف، كما غيره، على المرأة في المجتمعات العربية.
كثر الحديث عن تغير ديموغرافية “تويتر” في العالم، فلم تعد الأحاديث عن الحقوق ونبذ العنصرية والتطرف الفكري من أولوياته، بل بات منصة أساسية لدول طغت عليها الديكتاتورية والتطرف اليميني الذي يعتقد البعض أنه بات متحكماً في العالم.
لقد نفت النيابة العامة التهم الموجهة من تحرش جنسي وتعذيب جسدي ونفسي فلماذا لم يتم عرض السيدات على طبيب يحدد حقيقة ما تدعينه؟ وهل فعلاً يتم علاج السيدات لطمس تلك الشهادة؟
كنت أفضل أن أكتب هذه الكلمات باللغة العربية، في جريدة سعودية، ولكن بعد اعتقالها نشرت الصحف السعودية اسمها وصورها ووصفتها بالخائنة، بينما أخفت نفس الصحف أسماء وصور الرجال الذين قد يواجهون عقوبة الإعدام بسبب مقتل خاشقجي. حتى اليوم، أنا ممزقة من الكتابة عن لجين، خائفة من أن يؤذيها التحدث عن محنتها.