ليس بلا دلالة، أن يتزامن إحياء الإيطاليين ذكرى تحرير معسكر الاعتقال والإبادة النازية بحق اليهود (أوشفيتز) مع العملية الأمنية الواسعة التي نفذتها الأجهزة الأمنية الإيطالية ضد واحدة من خلايا ما بات يعرف اليوم باسم “النازيين الجدد”.
حذّر شترنهل من تحوّل اسرائيل إلى قومية يهودية متطرّفة “تحمل كل بذور الشر التي تشبه النازية في صعودها” واعتبر أنّ الخطر الذي تشكّله الجماعات اليهودية المسيانية سيكون مدمّرا للمجتمع الإسرائيلي…
ـ”كورونا” أرخى بظلاله على كل شيء، في لبنان والعالم. والمرض أعاد ترتيب الأولويات، حتى راح بعض الثوار يهللون لقرارات الحكومة الصارمة، ولقمع الناس بالقوة تحت مبررات صحية
“أتكلّم عن ملايين الناس الذين لُقّنوا الخوف بدراية، عقدة النقص، الاضطراب، الركوع، اليأس، الذلّة”. بهذه الكلمات يستهلّ إيميه سيزير كتابه “خطاب في الاستعمار” وفيه يخلص إلى أنّ الغرب ما زال يتذكّر جرائم النازية بشكل شبه يوميّ، لأنّ الضحايا كانوا أوروبيين بيضاً..
انحطاط الهويّة الألمانيّة إلى حركة نازيّة لم يكن مصادفة ولا خطأ. لقد كانت البذور مطمورةً هنالك منذ البداية، وفي ضوء التشابهات الأساسيّة بين الهويتين الألمانية والإسرائيلية-اليهوديّة يمكننا أن نستنتج أنّ إسرائيل تنزلق في المنحدَر ذاته
واحدة من أكثر الحقائق شهرة حول الهولوكوست، هي عدد الضحايا اليهود الذين قتلتهم ألمانيا النازية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. ربما من غير المستغرب أن يكون أيضاً رقم 6 ملايين، هو ما يستهدفه ناكرو الهولوكوست عندما يحاولون التشكيك في جوهر المسألة. فمن أين جاء رقم “6 ملايين” هذا؟
مضى نحو 60 عاماً منذ محاكمة أدولف أيخمان، وما زال اسم حنة أرندت يولد النقد الحاد داخل اسرائيل. وعلى رغم أن البعض يعدها واحدة من أعظم مفكري القرن العشرين إلا أنها قوطعت في إسرائيل لسنوات عدة ولم تترجم معظم كتاباتها إلى العبرية إلا حديثاً.
يهدف تصريح إيمانويل ماكرون الأخير إلى حظر مناهضة الصهيونية نفسها. ففي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، طالب فرانسيس كليفات، رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، أن يُنقَل تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة، الذي يأخذ في الاعتبار مناهضة الصهيونية كشكل جديد من أشكال “معاداة السامية”، إلى الترسانة التشريعية الفرنسية