اخترع موسيقار الأجيال اختباراً صوتياً يكشف به الإصابة بالانفلونزا، عبر الطلب من الشخص المشكوك في أمر إصابته أن يلفظ كلمة “ممنون”، ومن طريقة لفظه للكلمة يتأكد عبد الوهاب ما إذا كان الشخص مصاباً بالانفلونزا أم لا.
قارب الغناء العربي بين الخمرة والعشق والوله والحنين، من الطرب المصري والشامي، مروراً بالموشحات الأندلسية، وصولاً إلى الأغاني الحديثة الشعبية والخفيفة… هنا بعضها.
أكثر من نصف قرن مرَّ على وجود فِرق موسيقية أوركسترالية في بلدان العالم العربي. أوركسترات صغيرة الحجم وأخرى كبيرة، عزفت وتعزف لمختلف الأهواء والاتجاهات. وعلى رغم ذلك، لا نرى أنّ هذا قد ترك أثراً واضحاً وحاسماً. ما دفع بعض الموسيقيين خوض تجربة التأليف للأوركسترا في قوالب موسيقية عالمية معروفة.
“أمل حياتى ياحبّ غالي ما ينتهيش”… يعلو صوت شخير أبي كعلامة ضرورية على تحرّرنا، ليُصبح بمقدورنا التسلّل لمتابعة مبارياتنا في لعب الـ”غلل”.
في تلك المرحلة شكّلت هذه الأغنية في نفسي عمقاً ميلانكولياً ونزوعاً نحو انطوائيّة ممزوجة بخوف من صورة أم كلثوم الغامضة، بنَظَّارتيها السوداوين، على غلاف الأسطوانة التي كٌتب عليها “كوكب الشرق”.