“أمل حياتى ياحبّ غالي ما ينتهيش”… يعلو صوت شخير أبي كعلامة ضرورية على تحرّرنا، ليُصبح بمقدورنا التسلّل لمتابعة مبارياتنا في لعب الـ”غلل”.
في تلك المرحلة شكّلت هذه الأغنية في نفسي عمقاً ميلانكولياً ونزوعاً نحو انطوائيّة ممزوجة بخوف من صورة أم كلثوم الغامضة، بنَظَّارتيها السوداوين، على غلاف الأسطوانة التي كٌتب عليها “كوكب الشرق”.