بعد مرور ثلاثة عقود على انهيار الجدار، تتفاقم نزعات الكراهية في ألمانيا وأوروبا ككل ضد الأجانب، ووصلت إلى مستوى سوريالي مع تسونامي اللاجئين، وأدى ليس إلى ازدهار الكراهية والعنف وحسب، بل إلى عودة النازية، متجسدة في أحزاب اليمين الشعبوي.
يرى البعض أن الباعة يتدفقون بلا ضررٍ. أما بالنسبة للآخرين، فإن الباعة المتجولين يمثلون الفوضى وحلقة الوصل الخبيثة التي تربط بين المهاجرين والمافيا، وكذلك مصدر إزعاج يجب التخلص منه.