في سنةٍ ما من سنوات المراهقة ينعطف واحدنا، غالباً مع شلّة من أصحابه، إلى محلّ يبيع السندويش: “واحد فلافل من فضلك” أو “واحد شاورما”.
طالب السندويش لا يكون يعرف، في تلك اللحظة، أيّة فعلة يفعل. لا يكون يعرف أنّه يتمرّد، وأنّه، في حدودٍ ما، يمارس تحرّره الأوّل من سلطة العائلة ونظامها الأبويّ