لم تقدم وزارة الداخلية على الاعتذار من التونسيين عن هذا المشهد المرعب والمخزي، لأنها اعتادت الدوس على كرامة المواطنين وانتهاك حقوقهم واحترفت ثقافة التستر على الذين باتوا على يقين في كل مرة بأن لا تتبعات عدلية ستطاولهم.
أطلق نشطاء هاشتاغ “أنقذوا حي سيدي حسين” وهاشتاغ “بلادنا عراتنا”، على خلفية الأحداث التي اتهم البعض “بوليس المشيشي” بارتكابها، بداية بالتورط في قتل شاب، ثم استعمال العنف الشديد والتعرية والسحل والتوقيف العشوائي في حق المحتجين.