الدراما الرمضانية لهذا العام تطرح أسئلة كثيرة حول واقع الدراما التلفزيونية في مصر، وانخفاض عدد المسلسلات المنتَجة، وغياب النجوم الكبار، وتكرار اسم شركة واحدة تقريبـاً تنتج أكثر من نصف مسلسلات رمضان 2019، ما يصنع نموذجـاً جديداً للاحتكار في مصر، تخططه الدولة وتنفذه شركة من القطاع الخاص.
ربما ينهار العالم من حولنا، لكن في أثناء انتظارنا نهاية العالم، هناك شيء واحد جليّ، هو أننا لن نعاني من نقصٍ في البرامج التلفزيونية الجيدة. خدمات الاشتراكات مزدهرة، والميزانيات ارتفعت بسرعة هائلة، ومع زيادة البرامج والمسلسلات الأصلية عن أي وقت مضى، لن يحتاج المشاهدون إلى مغادرة المنزل مرّة أخرى!