النسويّات اللّواتي اعتدن أن تُكال لهنّ أشنع الأوصاف وأتفه النكات هنّ اللواتي سيدافعن عن نينا حين يقع الظلم عليها ولا يساندها لا المجتمع ولا القضاء، أو حين تصطدم بصدأ المحاكم المدنيّة والدينيّة وإجحافها.
“دين العدالة لا دين المساواة”، استخدم هذا الشعار كمحاولة دفاعية لتبرير السياسات التمييزية في بعض التشريعات تجاه المرأة وبخاصة في الميراث والشهادة والزواج والطلاق والسفر، وتجاه الأقليات في الحقوق المدنية والسياسية.
يمكن اعتبار التحرّش من مسبّبات البطالة عند الصحافيات بالتحديد. فالصحافيات اللواتي تعرضن للتحرش ولم يستجبن للمعتدي عليهن، فقدن على الأرجح عملهنّ… هذا التحقيق يثبت ذلك.
درجت العادة أن نكون نحن النساء متهمات بهورموناتنا وتنافضاتها، وما تجرُّنا إليه من مزاجات وأفكار وردود أفعال. وللمصادفة يأتي هذا اليوم مخصصاً للاحتفاء بالنساء. ويبدو تراجيدياً ولذيذاً أن نتحدث نحن النساء عنكم في عيدنا.
“للذكر مثل حظ الأنثى” عبارة رفعها محتجون أمام البرلمان التونسي خلال مسيرة سلمية انتظمت مؤخراً طالبوا فيها السلطات بالإسراع في المصادقة على قانون جديد ينص على المساواة في الميراث بين الجنسين ويلغي النصوص المنظمة لمسألة الميراث المستمدة من الشريعة الإسلامية…
تعودنا على أن يكون في عالم سياستنا، ثقافتنا، صحافتنا، تجارتنا، وموضة الأشياء الرائجة مصطلح “النُخبة”. واعتدنا أن ننظر إلى المصطلح، والمشمولين به، نظرة الذين يسكنون في القعر تجاه من يسكنون في الأعلى.