“يعاملني زوجي كالحيوانات وعندما أشكوه الى أهلي لا ينصفونني”… قصة لم تجد طريقاً للخروج إلا على “فايسبوك” الذي أتاح مساحة لكثيرات ليكبتن آلاماً وأوجاعاً في مجتمع يحرمهنّ الحقوق الآدمية.
ليس هناك ما هو أقسى من أن تقف الأجهزة الأمنية والقضائية التي تعد ملجأ المغلوب على أمره وحامي المظلوم الذي لا حيلة له، في وجوه النساء اللاتي يطالبن بأول حق مكفول للإنسان “حق الحياة”.
الفتاة المذبوحة داخل قاعة المحكمة واجهت حتى وهي ميتة نصوصاً قانونية تمييزية منقولة من قواعد فقهية عفا عليها الزمن. لهذا حاول الأخ تحويل القضية الى “جريمة شرف” مستفيداً من نصوص القانون التي تعطي الرجل حق قتل الأنثى المتلبسة بجريمة أخلاقية.