تعاني النساء اللواتي لا يتمكن من الإنجاب من النبذ والتهميش والدونية.
ولأجل هذا أيضاً تهيئ الأمهات بناتهن ليكنّ أمهات قبل كل شيء، لكن مرة ثانية، ماذا لو أردنا شيئاً مغايراً؟
ليتمكن الكاتب من اقتراح حكاية علاقة عشقية مثلية، يبحث عن شخصياته بين الفئات الشبابية المهمشة سواء على المستوى الاقتصادي، أو المقموعة على المستوى السياسي، أو الموسومة بجريمة الإختلاف الفكري أو الجنسي.
علينا الاعتراف بأن نساء كثيرات في هذا العالم يخضن معارك أبعد من تلك التي تخلقها الظروف، فالقوانين ما زالت مجيرة لمصلحة الذكور مهما اعتلت المرأة مناصب قيادية، لأن ما تراكم عبر الزمن لن يُمحى في أيام.
في هذا التطبيق وفي الوهلة الأولى تمكنك رؤية نوعين بارزين من المواضيع وهما “خفة الدم” المصرية بمواضيعها المسلية، وجدية النقاش الكويتي المحتدمة لحل مشكلات أعاقت نقاشاتها إجراءات الحظر إثر تفشي الجائحة…
كانت نوال السعداوي، نسوية يسارية، ترفض النظام الرأسمالي الأبوي. وحتى آخر لقاءاتها الإعلامية المحلية والدولية كانت دائماً تشدد على يساريتها، كجزء من هويتها النسوية…
تزامن تكوين المجموعات النسوية المتعددة مع خروج المناقشات حول الأبوية والجندر والجنسانية من غرف النخبة، والأكاديميا، وأصحاب الامتيازات التعليمية والطبقية في القاهرة، إلى عقول النساء على طول وادي النيل…
إعلان اعتلاء المرأة الكويتية منصة القضاء، أعاد الجدل الدائم حول قدرات المرأة وتمكينها بين مقولات “الحلال” و”الحرام” و”تركيبة المرأة الفيزيولوجية” التي كثيراً ما تستعمل لتبرير عدم منح المرأة حقوقاً ومناصب قيادية مساوية للرجل.
فرص حصول النساء الحوامل على الرعاية الصحية الإنجابية قليلة، وتلد كثيرات أطفالهن في غرفٍ مُغلقة وليس في مستشفى، وفي حالات كثيرة بعيداً من أفراد العائلة.
القرار الذي جاء بعدما أثارت مسألة “صعوبة تنقل الأزواج” سجالاً كويتياً، أظهر مكامن خلل مزمنة في بنية المجتمعات العربية. إذ إن للذكورية استثناءات دائماً، حتى في أوج الجائحة التي يُفترض ألا تضع في الحسبان سوى المعايير الصحية.