خلفت الحرب في سوريا أزمات كثيرة لا تزال تتفاقم من بينها تراجع الإقبال على الارتباط والزواج. في محاولة لتفادي آثار الأزمة مستقبلا تلجأ سوريات الى تجميد بويضاتهن لضمان أن لا تخسرن حقهن في الأمومة
هي مشاكل اجتماعية عميقة تعصف بالمجتمع السوري في المناطق التي تخضع لسلطات الأمر الواقع، تزيدها تعقيدا تلك العقلية الذكورية التي تعمل باستمرار على تحنيط المجتمع وسحبه إلى الوراء.
ليست خطبة الشيخ أسامة الرفاعي، التي ألقاها، في مدينة إعزاز الخارجة عن سيطرة النظام، وحذر فيها من خطر “المنظمات التي تنشر أفكاراً سيئة بين النساء منها تحرير المرأة والجندرة”، سوى استكمال لانحدار القيم، الذي بدأ في بداية الانتفاضة السورية.
يمثل الحجاب إشكالا مزدوجا بالنسبة إلى النسوية، فهو يطرح التساؤل من جهة ما إذا كان واجبا على النسويات نقده باعتباره واحدا من آليات القمع الذكورية، أم عليهن تقبله…
“نحن لدينا قانون وهم لديهم قانون مختلف ولا علاقة لنا بهم”… أصبحت النساء في شمال شرقي سوريا مجبرات على التعامل مع قانونين للأحوال المدنية صكّتهما جهتان تتشاركان السيطرة…