كنّ في صلب الحراك السوداني ضد حكم عمر البشير، لكن هل التغيير الذي يحدث الآن في السودان لمصلحة النساء؟ وهل مطالب النساء جزء من الأجندة المطروحة للتفاوض؟
“بعد اقتحام ميليشيات الجنجويد ساحة الاعتصام، حيثُ كنا، تمكنّا من الاحتماء بكلية الأشعة المجاورة، إلاّ أن مفرزة من الميليشيات لاحقتنا… هددونا بالسلاح وضربونا ضرباً مبرحاً، ما أفضى إلى إزهاق أرواح البعض. نهبوا أموالنا وأشياءنا، ثم فصلوا الرجال عن النساء، وحدث ما حدث..”
لم تكن الفنانة السودانية منى مجدي تتوقع أن ينتهي الحفل الذي أحيته بالقبض عليها من قبل شرطة النظام العام بتهمة “ارتداء بنطال فاضح”. أما ويني عمر فتسبّبت ملابسها بملاحقتها واعتقالها واتهامها بممارسة الدعارة..
فما قصة البناطيل في السودان؟