المحكمة الجعفرية التي لها باع طويل في قضايا ظالمة بحق كثيرات، مسؤولة اليوم عن عرقلة علاج ليليان. هذه المحاكم التي لطالما ارتبطت سياسياً بنافذين تكرر جرائمها اليومية بسحق كثيرات، ولن تكون ليليان آخرهن ما لم يوضع حدّ لهذا الفجور باسم الدين.
نحن أمام قضية طلاق، تواجه فيها المرأة السلطة الدينية مدعومة من سلطة سياسية. هنا نشهد قصة انتزاع طفلين من امهما بقرار قضائي شرعي بسبب حظوة سياسية لوالدهما المحسوب سياسيا على حركة أمل…