لا يمر عام دون حدوث واقعة تخص فتاة أو أكثر، تثير الرأي العام، ثم تنتهي إلى اللاشيء، إما اعتذار أو حتى أحكام هزيلة لا تكفي لردع المعتدين أو حماية الفتيات.
قضية حنين، وغيرها من صانعات المحتوى الرقمي هي نموذج لقضايا التمييز ضد النساء، وانتهاك حقهن في حرية الرأي والتعبير عبر الإنترنت، وتعبير واضح عن الميل الرسمي والعام للسيطرة على وجود النساء في المجال العام وأساليب تعبيرهن عن أنفسهن.
أصبحت موسيقى المهرجانات متأصلة بعمق في ثقافة البوب المصرية، ولم تعد مقتصرة على الطبقة العاملة والأحياء الفقيرة، بل امتدت إلى الشباب من الأحياء الأكثر ثراءً، الذي يعتبرونها موسيقى مفعمة بالحيوية.
يعرف بكري كيف يحافظ على النجومية ويدعم أسطورته كرجل “مدافع عن الأخلاق والقيم المصرية”، فحين يجد شيئاً يهاجمه المصريون لأنه يمس قيمَهم، يقدم طلب إحاطة ويطلق تصريحات صاروخيه ويقود حملة منظمة للتحقيق فيه ومواجهته، باستخدام ما يملكه من صلاحيات.
لقد انتفضت، وزارة التربية والتعليم لرؤية معلمة ترقص وسط أصدقائها في رحلة ولم تلتفت إلى انتهاك خصوصية الشخصية والجسد بالكاميرا ومن ثم انتهاكها بكل فعل لاحق أو تطور للأحداث.
وفق ما تسرب من التحقيقات المختلفة، يبدأ العنتيل إلقاء شباكه بـ”الكلام الحلو” والمعاملة اللطيفة، مقابل جفاف يهيمن على معظم علاقات الزواج، اشتد مع ترسيخ الزوجة كـ”وعاء إنجاب” و”إمتاع”.