رفض لودريان الدخول بأي أسماء لكنه في الوقت عينه بدا وكأنه يتبنى شعار “كلن يعني كلن”، عبر تكرار العبارة “المسؤولون عن التعطيل” الذين سيكون عليهم “دفع الثمن”.
لا شك أن لأوروبا مصلحة في استقرار دول المنطقة من أجل وقف موجات الهجرة التي تصلها عبر الهاربين من جحيم الحروب وظلم الحكام المستبدين والفقر الذي سببه متقاسمو السلطة فيها.
فرنسا انضمت إلى نادي الدول المتآمرة على المقاومة! وهذه الدول، لكثرتها، وضعتنا أمام استحقاقات تَصعب مواجهتها في ظل هذا الفشل الرهيب الذي ترافق مع إدارتنا هذه المواجهة.
حزب الله سيواصل ادعاءه بأنه بريء من هذه السلطة، وهذا لن يفيد، ذاك أنه أقدم على نحو سافر ومن دون أي قناع على قتل المبادرة الفرنسية أمام أنظار كل اللبنانيين.