مثلما هو معلوم لدينا نحن معشر الهاربين من الموت السوري، لا يتيح القانون لك هنا في تركيا أن نتنقّل بلا إذنٍ من والي الأمر في الولاية، وهو ما أعجز عنه لعدم حيازتي بطاقة الحماية الموقتة؛ أما عن انعدام الجرأة فذاك لأنني (جبان)، فأنا أحسبها كثيراً، أخاف الموت وطرائقه الحسية والنفسية والمعنوية،وأحبُ الحياة أكثر من قدرتِها هيَ نفسَها على تحمُّلي واحتمالي.
تتنامى مشاعر القلق والارتياب تجاه تنامي التيارات الاسلامية في المانيا. وتعتبر الدعوة السلفية الجهادية وانتشار أفكاره تحدياً جدياً لنفوذ المؤسسات الإسلامية الرسمية، وللأجهزة الأمنية. فهل باتت السلفية رمزاً للتهديد الإسلامي الجديد في ألمانيا؟
أصدر الكاتب الألماني تيلو زاراتسين كتابه الجديد “استيلاء عدواني: كيف يعيق الإسلام التقدّم ويهدّد المجتمع”، الذي أثار سجالات حادّة ومتباينة الاتّجاهات حول ما تضمّنه من طروحات وأفكار عن المسلمين ووجودهم في ألمانيا…
أحياناً تظن أن الماضي نائم في قلبك. لكن أدنى تفصيل قادر على أن يوقظه، كرائحة صابون الغار هذه. هذه الرائحة لا تحملك إلى تلك الأسواق البعيدة فحسب، بل أيضاً إلى قطار تختلط محطاته مما بين أوترخت وزفولا إلى ما بين حلب وعنتاب.