الحقيبة تصبح جزءاً من الأنا المهاجرة، وفقدانها يعني فقدان الذات، وفقدان أغلى ما تبقى من الهوية الشخصية. ولهذا، نجد عنصر الحقيبة حاضراً في الكثير من الأعمال الفنية السورية…
الدعوات إلى إخراج السوريّين كيفما اتّفق من لبنان لأنّهم “باتوا آمنين في سوريّا”، تثير خليطاً من الشعور بالتراجيديا الممزوجة بالكوميديا فيما نحن نتابع الحرب الضروس الناشبة في درعا، وعلى الأرجح غداً في إدلب..
رد الفعل الغريزي من سوريي الملجأ التركي هو الخوف من المستقبل المجهول: ماذا لو سقطت حكومة العدالة والتنمية أو الرئيس أردوغان في صناديق الاقتراع؟ ماذا سيحل بثلاثة ملايين ونصف المليون سوري منتشرين في المدن والمناطق التركية المختلفة، إضافة إلى مخيمات اللجوء؟