هل فعلاً تمثل اللجنة الدستورية الفرصة الأخيرة للحلّ السياسي في سوريا، وتحقق تطلعات السوريين وآمالهم، أم تم اختصار تضحياتهم في تعديلات دستورية أو دستور جديد؟
أدّى دي مستورا عمله ضمن سياق دولي وداخلي معقّد كان قد أيأس قبله مبعوثَين كبيرَين، فما الذي كان يأمله المبعوث الثالث طيلة تلك السنوات من المفاوضات الماراثونية الصعبة وغير المنتجة؟ وهل ترك الملف السوري وقد بات أقرب إلى الحلّ من حيث تسلّمه؟