يُصوّر اللاجئون على أنّهم كائنات طفيليّة تستنزف المُجتمعات. وللأسف، تحوّل منح اللجوء ومساعدة اللاجئين من عمل نبيل ومشرِّف، إلى تصرّف ساذج ينمّ عن قلّة مسؤوليّة ويُصوَّر كعمل غير وطني.
كوشنير الذي لن يدفع من خزانته فلساً في هذه المناقصة المختلة وغير العادلة، بلغ من المراهقة والجهل مستوىً فاق جهله بمعظم الملفات التي أوكلها إليه عمه. وهو اذ يتوجه اليوم إلى المنامة لإطلاق ورشة مشروعه محاطاً بحلفاء عرب، يجهل حقيقة أن “صفقة القرن” وهمٌ لا يؤمن به سوى أقرانه من المراهقين الجدد..
هناك تحت سلطة الأنظمة القمعية، لطالما تمّ تصوير اللّه على أنّه كلّي القدرة، وجه آخر للديكتاتور نفسه. وليس لنا أمام قدرته الكلّية إلّا طأطأة الرؤوس وتصريف الأيام بأقل الأضرار الممكنة. أمّا حين نريد أن ننتفض على ظلم ما، فإنّ مصيرنا هو القتل والتهجير..
أنت الآن في أرض جبهة النصرة. لا نصائح خاصة بالسلامة تُقدم لك للمرور في هذه القرى والبلدات في ريف مدينة إدلب شمال غربي سوريا. لا احتياطات ولا خطة “باء”. عليك فقط الالتزام بالمظهر “الشرعي” كي تعبر الحدود السورية التركية بطريقة “غير شرعية”.
يوثق هذا التحقيق الاستقصائي عمل شبكات تهريب البشر المعقدة التركيب التي تضع أرواح السوريين الهاربين إلى تركيا في مواجهة النار.
لقد قالت ميركل حين أعلنت قرارها أنّه “حان الوقت لفتح صفحة جديدة”. ربّما. لكنّ الصفحة الجديدة التي ستُفتح ستكون بالتأكيد من ثمار الانتصار الشعبويّ على ميركل التي يكفيها اعتزازاً أنّها ظلّت، حتّى اللحظة الأخيرة، تحاول التصدّي لهجمته العاتية والكريهة.
ما الذي يحدث في دولة ميركل؟ تساءل المعلّق السياسي في موقع “دويتشة فيلله” الكسندر اندرييف، وأجاب “يحدث بالضبط الشيء نفسه الذي كان حدث قبل 25 سنة، حينما ارتجت المانيا إثر موجة عارمة من العنصرية والكراهية ضد الأجانب وطالبي اللّجوء السياسي
احتمال تشكيل حكومة شعبويّة في إيطاليا صار قاب قوسين أو أدنى. هذا ما أوحت به الوثيقة التي سُرّبت إلى الإعلام واعتُبرت بمثابة المسوّدة لبرنامج حكوميّ مشترك.