تسعى السلطة عبر إثارتها للخوف، إلى أن تنعدم ثقة المحكومين بأنفسهم، وثقتُهم ببعضِهِم، وبالآخرين، وثقتهم بالمستقبل، وهكذا تَسلِبُ السلطةُ قوّتهم وإرادتهم كي يلتفّوا حولها…
ترى اللائكية أنّ الدين بحيازته السلطة السياسية كان أخضعَ الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لإرادته، ما يجعله قادراً بشكل مُطلق على ابتلاع المواطنين وإغراقهم في “الجهل”.