من خلال السرد الساخر، يعرض الممثلون المشاركون التناقضات الكامنة في الهويات المختلفة التي أتوا منها، وهم يتبنون تلك التناقضات كجزء أساسي من تكوين هويتهم الفردية بلا خوف أو مواربة.
تصنف الإنتاجات الساخرة على موضوعات الجندر ضمن إطار الكوميديا الخطرة، كونها تتناول موضوعات محرمة في كثير من المجتمعات، ما يشكل خطراً على ممارسيها، مثل موضوعات المثلية في العالم العربي أو أفريقيا، أو التطرق إلى المثلية في البلدان المتدينة.
هل تتناسب الكوميديا مع التجارب التي تعيشها المنطقة المنكوبة والخالية من الديمقراطية والمحكومة بالعنف؟ وكيف يمكن أن تزدهر الكوميديا في ظل سلطات استبدادية أو دينية متشددة؟