شكّلت هذه القفزة الخطابيّة تطوّراً هامّاً بالمقارنة مع مواقف الكنيسة التاريخيّة وخطابات بعض الكهنة المؤنِّبة، ومنها عظات ونصح حملت كرهاً دفيناً للمثليّة الجنسيّة والحريّة الفرديّة وأدّت إلى كتم أصوات كثيرة.
حسم العلم الجدل، وأكد أن المثلية ليست مرضاً، ولا يقترح عقاقير ولا يستنجد بـ”الإرادة” لـ”الشفاء” منها. الكنيسة اليوم تعتبر المثليين أبناء الرب وتعترف بزواجهم المدني، وبحقهم بالعيش ضمن عائلة…
مما لا شك فيه أن نفوذ المؤسسات الرعائية، بات أكبر من أي سلطة مدنية لأنها تلطت خلف حمايات إلهية، لا تسمح بالمساءلة والمحاسبة. يحصل كل هذا والأطفال المعنفين شواهد على سطوة الطوائف وتسلطها.
استحوذ الشيطان في الثقافة الشعبية على أرواح عازفي موسيقى دلتا البلوز، وأثار ثورات الشباب، ومس الأطفال الصغار والماعز، وخصوبة النساء الغافلات، وبث الشر في رسائل شيطانية من خلال كلمات الأغاني المعكوسة على تسجيلات موسيقى “الهيفي ميتال”
سحقت الهجمات التي تزايدت في الأعوام الأخيرة الآمال التي أعرب عنها الكثير من الأقباط، أن إطاحة الجيش بالرئيس مرسي من شأنه أن يقلل من تهميشهم في المجتمع المصري
بناء الكنائس يحل جزءاً من مشكلات الأقباط، ومن الخدمات التي يريدون أن تتوافر لهم في حياتهم. ولكن تبقى المشكلة، أن تلك الخدمات لا تغطي احتياجات أكبر اقلية مسيحية في الشرق الأوسط ورغباتها وحقوقها ومتطلباتها.