أتأمل بيت جوني بخشوع… وأنين سيارات الإسعاف أسمعه الآن! أنظر إلى السماء الزرقاء الصافية ولكنني أرى تلك الغيمة الحمراء التي ظلّلت طريقنا يومها. نظرت من حولي وتداركت أنني أسعفت فاتشيه في هذا الشارع.
هنا في أفقر مناطق بيروت والتي أصبحت دماراً، مسنّون يريدون أن يعيشوا بقية حياتهم بشيء من الراحة والكرامة بعد الحرب الأهلية والاجتياح الإسرائيلي، وهناك من يردّد: “باقون، لأن هذه الأرض لنا”.