بما ان الرسميين لا يشيرون بوضوح إلى الجهة الفاعلة، ولا تتبنى أي جهة هذه العمليات التي تبقى مجهولة المصدر، ينتظر الأكراد تكرارها، طالما ان الكباش الأميركي- الايراني مستمر، والى جانبه كباشات أخرى تستخدم الطاولة الكردية في لعبة “ليّ الأذرع” الإقليمية.
زيارة قآني إلى العراق بدت محاولة تدارك للتغييرات الأميركية بشأن انتشار قواتها في العراق والمنطقة. البارز كان الرسالة شديدة اللهجة التي وجهها الكاظمي إلى إيران، فما خلفية هذه اللقاءات؟
استهداف “كتائب حزب الله العراقية” له رمزية مهمة، فهذه الكتائب هي ذراع إيران الضاربة والمهيمنة على بقية الفصائل الولائية، والتشكيل المسلح الأهم ضمن ميليشيات الحشد الشعبي الكثيرة…