من حاول قتل الكاظمي؟ “اصابع الاتهام تتجه صوب القوى الشيعية المرتبطة بايران والتي خسرت جزءاً من مقاعدها في الانتخابات والتي تمتلك سلاحا يشرّعه القانون”.
تشكيل حكومة جديدة من قبل التيار الصدري ليس بالأمر السهل لأن هذا المنصب هو توافقي بين الكتل الشيعية حتى مع فوز الصدريين حاليًا في المرتبة الأولى وفق النتائج المعلنة للانتخابات المبكرة.
هل نرى طبقة جديدة بعد الانتخابات؟
على الرغم من الآمال الكثيرة التي كانت معلّقة عليها، لن تأتي نتائج الانتخابات المقبلة بأي تغيير في خريطة القوى السياسية.
يعاني الشباب العراقي من مستويات علمية متدنية وهذا ينعكس سلبا على واقع الجيش العراقي. فهل كان الأولى بالحكومة، تطبيق قانون التعليم الالزامي بشكل اكثر صرامة للقضاء على مستوى الامية بدل محاولة عسكرة المجتمع المدني؟
ظهور قاسم مصلح في الاستعراض ومعانقته قيادات “الحشد” يشكّل بحسب مراقبين، تأكيداً على الخطوط الحمراء التي تضعها الميليشيات لمنع ملاحقة قياداتها، ودليلاً على ضعف الدولة.
التهديدات مثل الرصاص. تقتل. تجبر كثيرين على ترك أرضهم وعائلاتهم وأحلامهم. ويبقى القاتل حراً، يمارس تهديداته، وينفذها بدم بارد وبـ”اطمئنان”. وحده القاتل مطمئن في العراق.