“تعلّمت أن الأنوثة عار فعشت أجمل سنوات العمر متنكّرة في عقال بدوي ومعطف أزرق وحزام يشد البطن حتى أبدو للجميع رجلاً من ظهر رجل فتتجنّب عائلتي فضيحة أن لديها ابنة تغني”.
مذ غنت، و”نايت بيرد” تنثر الأمل على الكوكب، ابتساماتٍ وكتابةً. يتفقدها الناس كل يوم. ينتظرونها كي يفرحوا بأنها ما زالت تعاند المرض. لا يريدون على الأرجح أن تنكث بوعدها مع أنها لم تعدهم بشيء غير الأمل.
اعتراض المجموعات لا يتعلق بالجانب الديني فقط بل هناك مخاوف من انفتاح عراقي تجاه المجتمعات العربية وزيادة مستوى الوعي، مقابل محاولات لإبعاد العراق من محيطه العربي وطمس هويته الفنية التي لا ترتبط بالغناء فقط، بل بالفنون المسرحية والتمثيلية وغيرها.
“لا اريد ان انظر الى الاشياء بعيون مهاجمي أحلامي، لو فعلت هذا منذ البداية، لما تمكنت من العزف يوما، أحاديثهم واعتراضهم المستمر سيطور من قدراتي دائما، انا احب العود، ومستعدة دائما للمواجهة من اجله”.