إنّ الأولوية الأولى، بالنسبة إلى الأنظمة المضادة للثورات، هي أن يمنعوا تكرار ثورات عام 2011، وهم يعتقدون أن الطريقة المثلى لفعل ذلك هي أن يستمروا في طريق القمع. لذا فإن ما دار من أحاديث في الفترة الأخيرة عن أن محمد بن سلمان هالك، أو أنه يمكن أن يُستبدل في أعقاب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، كانت جهلاً بالواقع العام في المنطقة