أشاهد فيديو نجيم مراراً ويدهشني عدد الإعجابات وأفكر بالنساء والرجال الذين يمنعهم وضعهم الاقتصادي من تحمل عبء تكاليف جلسات الشد والشفط واللايزر. مثلما يعجز وضعهم النفسي عن تحمل ثقل التوقعات.
يسخر البعض من أن التهافت على عمليات التجميل بات ينافس طوابير الخبز في بلد الحرب والأزمات، لكن مشهد الطوابير المتوازية تعبير صادق عما يعيشه السوريون من ازدواجية وتناقض وتعب.
في عيادة دكتور هنري تبدو النساء بحالة ترقب واطمئنان، كمن يقول: سيأتي الخلاص. دكتور هنري هو واحد من صناع “المعجزات” في وجوه النساء وأجسادهنّ (والرجال أيضاً)، واحد من الذين يسحرون أشياء فتنتفخ أو تزمّ أو يختلف شكلها عن بكرة أبيها.