لا جدوى من الساحات والحدائق العامة في بلاد العشائر والجماعات الطائفية المُستولِدة للعنف والحروب المستدامة. ولا منفعة من إعادة تثبيت كراسٍ ومقاعد جديدة للعموم.
ليليان ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، التي تُقتل بذريعة “الشرف” وبدمٍ بارد. رجال أسرتها الذين قتلوها بهدوءٍ ثم تجوّلوا في الشارع، هم وجه آخر لذاك الرجل الذي هشّم رأس ابنته أحلام وجلس بجوار جثتها يشرب الشاي في أحد شوارع الأردن.
لحظة الحادث، لم يجرؤ أحد من الموجودين على التدخل أو ردع القاتل والإمساك به، لا سيما أن الحادث كان سبقه تهديد عشائري واضح وثقته بعض وسائل الاعلام بالفيديو…
تدخل الصلح العشائري في القضايا الأسرية، أدى إلى تنامي قوة العشائر في فلسطين، فأصبحت تنافس القضاء وهيبة الدولة، وهذه النزعة العشائرية لم تنصف النساء على الإطلاق.