صمتُ البنات لا يعني بالضرورة أنهن لم يكنّ، طيلة هذه المدّة، على يقين بأنّ والدتهن ظُلِمت وأُخذت منهن عمداً وباكراً جداً، على رغم مساعي إقناعهن بخلاف ذلك. والأكيد اليوم أن لا شيء استطاع أن يقطع حبل أثر الأمّ على بناتها، ومعركة العدالة للنساء لأجلهنّ مستمرّة.