على السوريين جميعاً قلع أِشواكهم بأيديهم، واستعادة قرارهم الوطني المستقل المنفصل عن أي أجندات أخرى، فدول العالم منشغلة بشؤونها الداخلية ومصالحها الذاتية
تتقاطع سيرة إسلام علوش مع سير عشرات القادة العسكريين الذين انضووا في تنظيمات محلية وجهادية في الحرب السورية، وقرروا في لحظة الهزيمة السياسية والعسكرية أن يشدوا الرحال إلى جامعات الغرب كلاجئين وطالبي شهادات عليا.
حقاً لماذا لم يتغير شيء؟
إنه السؤال الذي يؤرقنا جميعاً كصحافين كنا نعتقد أن نقل القصص الحية عن معاناة الناس وموتهم المروع، كفيل بإيقاظ العالم من سباته وإيقاف الدم والنار. على الأقل هكذا اعتقدت ماري كولفين