“عاد منذ أشهر وتواصل مع عائلته وزار أخوته، وحين أخبروه عني لم يطلب أن يراني، لا أقوى على تحديد مشاعري تجاه فرصة لقائنا، في داخلي بركان من الغضب أحاول إخماده منذ سنوات طويلة وليس لدي خيار أخر”.
“المشرّع يرى في الرجل ولياً طبيعياً بينما لا يرى ذلك في المرأة، بل يرى في المرأة ناقصة عقل ودين ولا تؤتمن على أطفالها ولا بد من وجود رجل من أجل الولاية والوصاية”.
علا التي استماتت في البحث عن رجل حين فاجأها قطارا العمر والمجتمع معاً وهي تصل إلى الثلاثين من دون زواج، انتفت لديها، وقد نضجت، الحاجة الملحة أو الضرورية لوجود رجل. يمكنها أن تكمل من دونه. في الأربعين، تبحث ليس عن نفسها بحسب، بل عن علاقتها بناسها.
منذ اللحظة الأولى لدخول مكتبه، لم ينظر إلي، شعرت كما لو كنت شفافة تماماً أو قطعة ممتدة لزجاج مكتبه، كان كلامه كله موجهاً إلى خطيبي، ظللت أتابع أسئلته فقط وأحاول التحكم في عضلات فمي لئلا أضحك وأفسد أي شيء أثناء حوارهما الأكثر غرابة وربما طرافة أيضاً.
العزوبية نعمة أصيلة منحتنا إياها الحياة، والارتباط أياً كان شكله أمر محمود، لطالما أضاف لنا ومنحنا أفضل ما لديه، والضغط الاجتماعي نقمة من نقمات هذه الحياة، تشتت أذهاننا وتبعدنا من خياراتنا الشخصية.
لا يمكن النظر إلى مشروع القانون المنتظر كعلاج لجدلية الزواج والطلاق المسيحي طالما أنه يربط حق تكوين أسرة بالسلطة الدينية، ويتجاهل مفهوم العقد الاجتماعي المدني البعيد من ممارسة الفرد طقوسه الدينية.
“بعدما سرقوا كل شيء في هذا الوطن: ثرواته، مستقبل أجياله، صحة أبنائه، أسماء الشوارع والمدن، و أطاحوا بكل شي جميل، جاءوا اليوم ليسلبوا المرأة العراقية حق الحضانة وانتزاع الطفل من ذراعيها”.
“بعد تفكير طويل والكثير من العمل على علاقتنا، اتخذنا قراراً بإنهاء زواجنا”، بهذه العبارة اختصر غيتس وزوجته سبب انفصالهما، وهي جملة مفيدة تمثل الكثير عن العلاقات الزوجية التي تتطلب بدل جهود والعمل عليها…