يقول المثل الأفريقي: “يتطلب الأمر تضافر جهود قريةٍ بأكملها لجعل رضيعٍ يخلد إلى النوم في الوقت المحدد”.
أتذكر السنة الأولى من حياة ابنتي، باعتبارها مزيجاً غريباً، بين شعورٍ بالسعادة ومرارة الشقاء الناجم عن التعب المزمن المنهك، بسبب نوبات الأرق لفترات طويلة. وكان يتخلل ذلك الإرهاق المزمن أحياناً نوبات من شبه الانهيار بسبب عدم القدرة على التعويض عن فترات النوم الضائع. وبعد الاطلاع على إفادات الأصدقاء والمعارف، أعتبر أن تجربتي لا تختلف عن تجارب الغير. لقد شعر تقريباً جميع أولياء الأطفال الجدد بالإحباط التام أثناء محاولتهم جعل أطفالهم يخلدون إلى النوم…