نحن سعداء بما حققناه وفخورون بنوابنا الجدد، الذين نستطيع مناداتهم بأسمائهم بلا ألقاب أو رعب، نجاة، مارك، الياس… نشعر بنشوة النصر الذي صنعناه بأيدينا النظيفة.
فيما تعدو أحزاب لبنانية كثيرة نحو شيخوختها، إذا ما استثنينا “حزب القوات اللبنانية”، يضاعف “حزب الله” ديمومته، فيما الرهان على انقلاب بيئته عليه، كواحد من عوامل تقشف في قوته، يبدو وهماً ثقيلاً تغذيه قدرة الحزب على الحضور اليومي فيها.
الشجرة المثمرة دائماً ما ترشق بالحجارة، لذلك اسحب رمحك يا زياد شبيب كما فعل القديس جرجس، واقتل فيه تنانين الحاقدين والحاسدين، ثم اذهب إلى الكنيسة يوم الأحد لتصلي خلف الياس عودة، ورأسك في الأرض.