تتلخص هذه “الرياكشن” الضاحكة في أنها “محاولات لإعادة إنتاج الواقع في صورةٍ وقالبٍ هزليّين، بغية تحويل عجز الذات وانكسارها الى مصدر مقاومة، لا بالجهر والعلن…”
في الحرب لا نصر على الضحك وقد لا نجرؤ، لكن إن فعلنا، نرفع صوت القهقهات، نوسع مساحتها، ونكررها، نضحك أكثر ، أعلى وأوسع، وندعي أن فمنا عاجز عن الإقفال كي لا نتوقف عن الضحك، في الحرب نترك الحدث يصنع ضحكاته ونستسلم.