اختُرقت أجهزة أربعة مدافعين عن حقوق الإنسان ومحامين وصحافيين أردنيين باستخدام برنامج التجسس بيغاسوس التابع لمجموعة “إن إس أو – NSO Group” بين آب/ أغسطس 2019 وكانون الأول/ ديسمبر 2021. وشملت أهداف الاختراق نشطاء ضد الفساد في الأردن.
“هذا الفصل يستغله الأمنيون للتشفي والانتقام من الصحافيين والمدونين والنشطاء، قد تقول عبارة (صباح الخير) لرجل شرطة فتجد نفسك محالاً بتهمة هضم جانب موظف عمومي”…
أطباء، صحافيون، مدوّنون، عساكر… خطأهم الوحيد أنهم، مارسوا مهنتهم بشرف وحافظوا على أخلاقياتها فكشفوا خلال عملهم الطبيعي أسراراً وحقائق عن الفايروس، عن منشأه وكيفية انتشاره ووجّهوا أصابع الاتهام إلى السلطات وحمّلوها الفشل في إدارة الأزمة.