أن تكوني صحافية تونسية وأن تعملي في الصحافة الاستقصائية فهذا أمر جدّ مثير بالنسبة إلى أبناء مهنتك من دول الشمال، لكن أن تهدى لك فرصة حضور ملتقى مهم للصحافة الاستقصائية فهنا تكمن الإثارة بحد ذاتها.
إن معرفتنا كصحافيين، نغطّي ونعمل في بيئات لا تحب الإعلام الحر، بما يفكر به زملاؤنا حول العالم، وصناع الميديا، هو ما يجعلنا نستشف آفاقاً جديدة، ونخرج عن التقليدي إلى المبتكر.
لم يدرِ ضباط الشرطة الروسية الفاسدون أن تلفيقهم تهمة المتاجرة بالمخدرات للصحافي الاستقصائي إيفان غولونوف واعتقاله، سيثيران أكبر حملة احتجاج شعبية ضد السلطة الحاكمة.
عرَّض أسانج حياة الأبرياء للخطر، وشوه سمعة عائلة فقيرة مَوْجُوعة تعرض ابنهم للقتل؛ وتواطأ على ما يبدو مع الأنظمة الأجنبية ليس فقط لفضح الجرائم الأميركية، بل لمساعدتهم على تنفيذ جرائمهم، عدا ذلك، فقد جعل هذه الكلمة الشريفة “الشفافية” بحاجة ماسة إلى التطهير بقدر ما هو في حاجة إليه.
أصدر القضاء التركي حكماً بسجن الصحافية بيلين أونكر مدة ١٣ شهراً لنشرها تحقيقاً ضمن ملفات “وثائق بارادايز” عرضت فيه مسحاً لشركات صهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزير المالية التركي بيرات البيرق، المسجلة في الجنان الضريبية. والغريب أن الحكم لم ينقض المعلومات الواردة في التحقيق ولم يكذبها