“طالما أنتم تؤكدون أنكم تمثلون الشعب في جنوب العراق ووسطه فماذا يمكنكم أن تفعلوا كي تشمل العمليات العراق كله؟”… ردهم كان غامضاً وكل ما قالوه هو إن شاء الله نتخلص من صدام أولاً، ونحن وإياكم إخوان يمكننا أن نعيش معاً.
إذا كان التشيع يجمع ما بين إيران وآذربيجان، فإن القومية تفرقهما، ولطالما تسبب الصراع على السلطة، بين قوميتيهما (التركية والفارسية) بحروب طاحنة، أريقت فيها دماء كثيرة، وما الصراع الدائر الآن، في ناغورنو كراباخ، إلا أحد شواهدها.
الهاشمي، ضحية الإشكال الذي انتج منطق الميليشيا الشيعي، ولا يزال يحكم علاقة النخب الشيعية في العراق مع الدولة، والذي تغذيه إيران بنموذجها الطارد لأي قوة تحتكر العنف وتضعه في إطار شرعي، وتغذيه أيضاً مظلومية دولة السنّة المركزية…
لم تكن المرة الأولى التي تفرض فيها التعبئة التربوية في “حزب الله” نشاطاتها على طلاب الجامعة، فسبق لها في عاشوراء أن أقامت الولائم في باحة الكلية، وحلقات اللطم مع رفع أعلام الحزب في كل مكان.
كل يوم قصة تخوين جديدة تواجهها انتفاضة اللبنانيين، وكل يوم لقمان سليم جديد، يتعرّض لمحاولة إقصاء وتشويه، عبر حملات ممنهجة واتهامات عشوائية بالعمالة واللاوطنية.
ثلاثية “الشيعة” كهتاف ليست بعيدة من ثلاثية “الجيش والشعب، والمقاومة”، كما أرادها “حزب الله” على الأقل في تفسيرها السطو على البلد وتغطيته الفساد في السلطة التنفيذية والتشريعية.
شملت التحقيقات عدداً كبيراً من شبان المدينة، منهم من هو قاصر ومنهم من يعاني من حالات مرضية، وهذا الأمر استدعى استنكاراً وإدانة من جمعيات حقوقية بسبب الترهيب الذي فرضته تلك التوقيفات.
هل يستطيع خرِّيجو وحدات التكنولوجيا التابعة للجيش الإسرائيليّ استخدامَ المعرفة والمهارات التي اكتسبوها أثناء خدمتهم للعمل مع إحدى الشركات العربيّة المُتخصّصة في الأمن السيبرانيّ، تربطها علاقاتٌ وثيقة مع نظامٍ دكتاتوريّ لا يقيم علاقاتٍ دبلوماسيّةً مع إسرائيل؟