غدت جرائم قتل النساء جزءاً من صيرورة حياتهن في سوريا، وقد تقع في أيّ لحظة حتى لو بعد 36 عاماً كما حصل مع أمل، وقد تُقتل أيّ امرأة في أيّ عمر بالذريعة ذاتها.
لم أستطعْ فعلَ شيء لها، تابعتُ طريقي بعد أن ضربها على رأسها بقوّة وسط الشارع حتى كادت تقعُ أرضاً، كانت في الثالثة أو الرابعة عشر من العمر، لم تجرؤ على رفعِ رأسها بعدما ضربها مردداً: “ياكلبة”.